استدعت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء، 28 جانفي، السفير الفرنسي بالجزائر، ستيفان روماتي.
وقالت الخارجية أن الجزائر تسجل “بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي. ”
وعلى إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، استدعى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، السفير الفرنسي بالجزائر، ستيفان روماتي “للتعبير عن احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على هذه التصرفات غير المقبولة البتة. كما أكد رفض الجزائر القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم كأداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم”.