تواصل جمعيات وفعاليات المجتمع المدني بولاية المسيلة, نشاطها التحسيسي منذ بداية الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل, من خلال نشاطات جوارية ولقاءات للتوعية بضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
و في هذا الصدد صرح, رئيس المكتب الولائي لجمعية وسام للثقافة والفنون بذات الولاية, سمير معروف أن “البرنامج التوعوي للجمعية متواصل عبر الأحياء الرئيسية وصولا إلى جل القرى والمداشر عبر إقليم الولاية”.
و أضاف بأن “التعاطي مع الأحداث الراهنة هو من صميم عمل الجمعية وهو جوهر أهدافها و كذا تعزيز قيم المواطنة وتحسيس المواطنين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية للمشاركة بقوة في الاستحقاق الانتخابي القادم”.
بدروها, تعكف الجمعية الولائية “بصمة إبداع لترقية المرأة والفتاة” على الحث على المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة, من خلال لقاءات جوارية و تجمعات نسوية حيث صرحت رئيسة المكتب الولائي للجمعية, ليندة جراردة, بأن “هذه العملية التحسيسية تأتي حرصا من الجمعية على المساهمة الفعالة والإيجابية في نشر الوعي المجتمعي و الرقي بقيم المواطنة, و إيمانا بقدرة المرأة على المشاركة في صنع القرار وبناء الوطن واستكمال المسار الديمقراطي لبناء جزائر جديدة”.
من جهتهم, باشر أعضاء المجلس الأعلى للشباب محليا, برنامجا مكثفا في إطار الحملة التحسيسية المتعلقة بالرئاسيات حيث قال في هذا السياق, عضو المجلس بالولاية, فاروق خضراوي أنه ” تم التركيز هذه الأيام على العمل الجواري من خلال التوجه لمختلف الأحياء الشعبية والأماكن العامة و كذا المداشر والقرى وعقد لقاءات مع مختلف أطياف المجتمع و بالخصوص الشباب, وتحسيسهم بضرورة التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت لصالح المرشح الذي يرونه الأنسب بكل حرية”.
و أضاف بأن أعضاء ذات المجلس “استعانوا بمختلف وسائل الإعلام المعتمدة من خلال المشاركة في حصص بالإذاعة الجزائرية بالمسيلة وإثراء موضوع ضرورة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي وتشجيع المواطنين على التصويت بقوة, إضافة إلى برامج حوارية تلفزيونية”.
كما لم يغفلوا, وفق ذات المصدر, “دور منصات التواصل الاجتماعي” التي أولوا لها أهمية من خلال نشر ومشاركة الومضات والملصقات الإعلانية وكذا الفيديوهات التحسيسية التي تتضمن رسائل راقية حول هذا الشأن.
كما قام المكتب الولائي لمنتدى الوحدة الوطنية بالولاية المنتدبة بوسعادة, بتنصيب المكاتب البلدية التابعة له مؤخرا لتباشر مهامها في التحسيس للمشاركة في الحدث الهام, حيث قال رئيس المكتب الولائي للمنتدى, مصطفى لمونس أن “المجتمع المدني المحلي مجند و واع بأهمية المرحلة, وما تتطلبه من تظافر لجهود الجميع قصد إنجاح العرس الانتخابي والرد بقوة على المشككين الذين يتربصون بالوطن” معتبرا أن المشاركة الواسعة وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية”.
و قام من جانبهم منخرطو جمعية سواعد الخير ببوسعادة بمجموعة من الأنشطة الجوارية, حسب ما أفاد به رئيس الجمعية, خير الدين شوية, الذي صرح قائلا “شاركنا في معظم الأنشطة واللقاءات الجوارية التي نظمت في إطار الحملة الانتخابية و ذلك لمرافقة الشباب واستغلال الفرصة لتوعيتهم بدورهم الحقيقي في بناء المسار الديمقراطي للبلاد”, مفيدا أن واجب المجتمع مدني هو “الحث على المشاركة الواسعة في الاستحقاق المقبل”.