إفتتحت يوم الخميس بدار الثقافة “أبي رأس الناصري” لمعسكر فعاليات الطبعة الأولى من الأيام التاريخية تحت شعار “ثمن الحرية” في إطار إحياء اليوم الوطني للمجاهد.
وتميز اليوم الافتتاحي لهذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من دار الثقافة بالتنسيق مع المتحف الولائي للمجاهد بإقامة معارض لصور لشهداء الثورة التحريرية المجيدة وملصقات ونشريات ومطويات تبرز أحداث الهجومات التي قادها الشهيد زيغود يوسف بالشمال القسنطيني في 20 أغسطس 1955 وكذا حول مؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956).
ويشمل برنامج هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام عرض أشرطة وثائقية تسلط الضوء على هذين الحدثين التاريخيين البارزين في مسار الثورة التحريرية المظفرة, مثلما أشار إليه المنظمون.
وسيتم بالمناسبة فتح ورشتين الأولى تحمل إسم “رجال خالدون” والخاصة بتاريخ ثورة التحرير المجيدة والثانية حول الشعر الثوري حيث تستهدفان المنخرطين بورشات دار الثقافة لمعسكر.
كما برمجت أيضا مسابقة للأطفال والشباب حول أحسن بحث تاريخي عن هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام.