أكد ابراهيم مراد وزير الداخلية و الجماعات المحلية ان الشرطة الجزائرية حققت نتائج هامة بفضل الاعتراف العميق الذي خصه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لهذه المؤسسة وما اتخذه من قرارات هامة في سبيل التكفل المتواصل بالانشغالات المهنية والاجتماعية و تحسين مستوى الجاهزية.
وبمناسبة إشرافه على مراسم إحياء الذكرى الـ 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية، بمقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن، بالحميز بولاية الجزائرقال مراد “تمكنت الشرطة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة من مسايرة الحركية التنموية الهامة التي تعرفها بلادنا على جميع الأصعدة وأن المستوى الوطني للتغطية الأمنية قارب ال80 بالمئة، بفضل الجهود المعتبرة خلال الأربع سنوات الأخيرة.
وأضاف ” إنه تم تعزيز التواجد الجواري للمرافق الأمنية، حيث تم خلال الفترة 2020 ـ 2024 تسجيل 185 مشروع جديد وإستحداث ست (6 ) تخصصات أمنية جديدة تماشيا مع متطلبات الميدان وتطور أشكال الجريمة”.
وأشار إلى الحرص على ضمان أعلى مستويات المواكبة الأمنية لقرار السيد رئيس الجمهورية باستحداث الولايات العشر الجديدة التي استفادت من 45 % من اجمالي الهياكل و تخصيص قرابة 8000 منتسب لفائدة الولايات الجديدة، ضم في مجمله أبناء هذه الولايات قصد ضمان تغطية أمنية مثلى إضافة إلى تسطير مخطط مدروس لتعزيز الأمن بالمجمعات السكنية، و الأقطاب الحضرية من خلال تخصيص 84 هيكل جديد على مستواها وتكثيف الدوريات وإدراج الوسائل الحديثة وتعزبز العمل الجواري .
وبخصوص الرقمنة أبرز وزير الداخلية إيلاء كل العناية و الدعم لتعميم الرقمنة، اعتماداً على ربط 1000مصلحة شرطية بالالياف البصرية، وانطلاق مشروع الحواضرالذكية على مستوى 1268 منشأة أمنية.
كما تم احراز نتائج عملياتية هامة في كل المجالات لاسيما العمليات النوعية في مواجهة الاتجار ب المخدرات و المؤثرات العقلية والمساهمة في دحر مختلف التهديدات المستجدة عبر الفضاء السبيراني حيث تم ترقية 100 ألف منتسب لجهاز الشرطة منذ 2020، وبرمجة ما يقارب 120 ألف دورة تكوينية.
ودعا مراد إلى التجند لضمان التغطيةالأمنية المثلى لـ الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، بما يسمح بضمان السكينة والأمن خلال جميع مراحل العملية، و كذا تمكين المواطن من ممارسة حقه الدستوري في أجواء يسودها الآمان و الطمأنينة.