هنأ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.
وجاء في رسالة التهنئة “يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي”. “سليل جيش التحرير الوطني، ومن خلالهم إلى عائلاتهم وذويهم، بأصدق التهاني وأخلص التمنيات بموفور الصحة والسعادة والهناء”. “راجيا من المولى العلي القدير أن يجعل من هذه المناسبة الوطنية، العزيزة على قلب كل جزائري”. “محطة أخرى من محطات مسار ارتقاء بلادنا في مراتب التطور والازدهار في كنف الأمن والاستقرار”.
وقال رئيس أركان الجيش الفريق أول شنقريحة، إنه يتعين، دائما وأبدا، “ألا ننسى حجم التضحيات المقدمة من قبل أولئك الرجال البواسل الذين انتصروا”. “بالنزر اليسير من الإمكانيات ولكن بالكثير من الإرادة والعزيمة، على إحدى أعتى قوى الاستعمار وأبشعها في التاريخ الحديث”. “حتى تكون لنا هذه التضحيات نبراسا نستنير به من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تروق بجيشنا”. و”بنبل المهام الدستورية العظيمة الموكلة له”.
وأشاد الفريق أول، بالجهود الجبارة التي يبذلها القطاع العسكري. قائلا “أنتم المرابطون في الثغور والحدود وعبر كافة ربوع الوطن”. “على صعيد إرساء موجبات الأمن والسكينة والاستقرار، والتصدي الحازم لمختلف المحاولات الإجرامية المتعددة الأشكال”. “فإنني أحثكم على مضاعفة الجهود وبذل المزيد من العمل المخلص”. “لمواصلة مشوار تطوير قدرات قواتنا المسلحة، تكوينا وتدريبا وتحضيرا، حتى تبقى على الدوام في أعلى درجات الجاهزية”. “لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية المعترضة، وفي مستوى تطلعات شعبنا الأبي في العيش الكريم في ظل السكينة والطمأنينة”.
كما دعا الفريق اول شنقريحة، كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، لإدراك أبعاد وأهمية الاستحقاق المفصلي في حياة الأمة”. “ألا وهو الانتخابات الرئاسية المسبقة التي قرر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تنظيمها في السابع من سبتمبر”.
و”لأن الجيش الوطني الشعبي، كان دائما في طليعة القوى الحية للأمة، وبحكم مشواره الناصع في مسار بناء الدولة الوطنية”. “فإنكم مدعوون للمساهمة بفعالية في إنجاح هذا الموعد الهام، سواء من خلال أداء واجبكم الانتخابي”. “طبقا للتنظيم الساري المفعول، أو فيما تعلق بالسهر على تأمين كافة مراحل العملية الانتخابية وتوفير كافة الظروف الملائمة للسماح للمواطنين من الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وطمأنينة”.