افتتحت يوم الاثنين بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران فعاليات الطبعة الأولى للصالون الدولي للمركبات الحرارية الكهربائية و الهجينة بمشاركة زهاء 20 عارضا.
و صرح مدير الصالون مراد شبوب أن هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة من قبل شركة “سارل موكا كوم” المتخصصة في تنظيم التظاهرات و المعارض تشكل فضاء هاما للمستثمرين و الباحثين في مجال صناعة السيارات, لافتا إلى أن قطاع السيارات شهد عودة العلامات التجارية العالمية للسوق الجزائرية و ذلك بفضل جهود الدولة في هذا المجال.
و تحضر هذه الطبعة الأولى المنظمة على مدار ستة أيام تحت شعار “حاضر و مستقبل السيارات” خمس علامات متخصصة في صناعة و استيراد المركبات خصوصا النفعية و الشاحنات على غرار مجمعات “هوهو الصيني” و “بينغ بو الكوري” و “دايو”.
كما تشارك مؤسسة تطوير صناعة السيارات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بعرض سلسلة من المركبات النفعية و الصناعية و شاحنات و سيارات خاصة. و ستكشف ذات المؤسسة غدا الثلاثاء شاحنات جرارة و حافلات جديدة تم تطويرها.
ويشارك في هذا الموعد الاقتصادي أيضا مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية التابع للمديرية العامة للبحث العلمي تحت وصاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الذي يعكف حاليا على انجاز تصاميم لعدد من المشاريع الخاصة بالسيارات الكهربائية, وفق المدير المساعد للمركز بن عمار عبد السلام.
و صرح ذات المسؤول على هامش افتتاح هذه التظاهرة أن “المركز يعمل حاليا على تطوير بطاريات و نظام التحويل و التحكم للسيارات الكهربائية و كذا تطوير محرك مع مؤسسة جزائرية مخصص للسيارات الكهربائية”.
و أضاف أن المركز في مراحل متقدمة لإنجاز تصاميم تخص لوحة قيادة المركبات الكهربائية و نظام الملاحة و تحديد المواقع للمركبات.
و سيكتشف المتخصصون الذين يبحثون عن حلول النقل و التحميل و الصيانة خلال فعاليات الصالون جميع الشركات الرائدة في مجال صناعة مركبات البضائع الثقيلة و المركبات التجارية و منتجي زيوت التشحيم و قطع الغيار.
كما برمج المنظمون على هامش الصالون سلسلة محاضرات تتناول “المقاييس الجديدة للمركبات في الجزائر” و “المقاربة الجديدة للجزائر في مجال تطوير صناعة السيارات” و “ملائمة السيارات الكهربائية في الجزائر” و “البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة من أجل حركية مستدامة” و غيرها.