رحبت الغرفة الإفريقية للطاقة بإتفاقية-مبادئ التي أبرمت يوم الخميس الماضي, بين شركة سوناطراك والشركة الأمريكية, إكسون موبيل, المتضمن الشراكة في تطوير موارد المحروقات في حوضي أهنات و قورارة, مؤكدة على أهمية مثل هذه الشراكة في تعزيز التعاون بين الشركات النفطية الدولية و البلدان الإفريقية.
و أوضحت ذات الجمعية المتواجد مقرها بجوهانسبورغ (جنوب افريقيا), ان الاتفاق الموقع بالجزائر بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, بحضور إطارات بالمجمع و وفد عن الشركة الأمريكية اكسون موبيل, يمثل “مرحلة هامة في القطاع الطاقوي الجزائري, مما يبرز التقدم الملموس و الفرص الاستثمارية الجديدة. وان الجانبين سيعطيان الاولوية للتقدم التكنولوجي و تبني افضل الطرق في مجال التنمية المستدامة و حماية البيئة”.
كما اشارت الى ان هذه الشراكات “تكتسي أهمية جوهرية لتحرير الإمكانيات الطاقوية الكبيرة في افريقيا”, مؤكدة ان الاتفاق الذي اعتبر “تاريخيا” بين الشركتين, سيسمح “بتحسين فعالية الاستكشاف و الرفع من مستوى الإنتاج و ضمان استعمالات مستدامة للموارد و الاستفادة من التجربة الكبيرة للشركة و تاريخها في مجال تسيير المشاريع الطاقوية المعقدة في عموم افريقيا”.
و جاء في بيان نقلا عن السيد ان جي ايوك, الرئيس التنفيذي للغرفة, ان “الشراكة بين الجزائر و اكسون موبيل يشكل حدثا بارزا في المشهد الطاقوي للبلاد, مما يؤكد على امكانيات التعاون بين الأمم الافريقية و الشركات النفطية الدولية من اجل تحرير الموارد الطاقوية و بالمحصلة تعزيز التنمية المستدامة و القضاء على الفقر الطاقوي في القارة”.
و خلص في الاخير الى التأكيد, انه “من خلال إقامة مثل هذه الشراكات, فان الجزائر لا تضمن فقط الحصول على التكنولوجيات و خبرة متقدمة, بل انها تتموقع كذلك كمصدر اقليمي للغاز نحو البلدان الأوروبية”.