استقطبت “الأبواب المفتوحة” على نشاطات المديرية المركزية للوقود التابعة لوزارة الدفاع الوطني التي افتتحت اليوم الأربعاء بقسنطينة جمهورا واسعا أغلبهم من الشباب.
وقد طاف تلاميذ يدرسون بالثانويات وطلبة جامعيون ومتربصون بمراكز التكوين المهني بالأجنحة التي أقيمت بهذه المناسبة بمركز الإعلام الإقليمي الشهيد عبود بلحيمر التابع للناحية العسكرية الخامسة حيث تم استقبالهم من طرف منتسبي هذه المديرية الذي أجابوا على جميع استفساراتهم المتعلقة على وجه الخصوص بشروط الالتحاق بسلاح الوقود التابع للجيش الوطني الشعبي.
وحسب الشباب فإن تنظيم هذه التظاهرة “مكنهم من اكتشاف أحد تخصصات الجيش الوطني الشعبي والتعرف على المهام الموكلة إلى المديرية المركزية للوقود وكذا فرص التكوين والتوظيف في سلاح الوقود”.
كما تلقى الزوار الذين كان من بينهم أطفال متمدرسون وآخرون ينتمون للكشافة الإسلامية الجزائرية وكذا ممثلون عن المجتمع المدني شروحا وافية ومبسطة حول مختلف الوسائل والتجهيزات التقنية الحديثة المستخدمة من طرف سلاح الوقود بما في ذلك الصهاريج المرنة ووسائل أخرى حديثة لقياس ومراقبة المنتجات البترولية.
وتم إطلاع الجمهور الواسع بمهام ووظائف المديرية المركزية للوقود و مديرياتها الجهوية.
وقد أعطيت إشارة انطلاق التظاهرة التي تندرج في إطار مخطط الاتصال الخاص بالجيش الوطني الشعبي الرامي إلى تقريب المؤسسة العسكرية من المواطن وتعزيز العلاقة بين الجيش والأمة، باسم قائد الناحية العسكرية الخامسة من طرف العميد مسعود بن معمر القائد الجهوي اللوجستي للناحية العسكرية الخامسة.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أوضح المدير الجهوي للوقود بالناحية العسكرية الخامسة، العقيد ناصر باي عمار بأن الهدف من هذا اليوم الإعلامي يتمثل في تعريف الجمهور بمختلف الوسائل البيداغوجية والإمكانات البشرية واللوجستيكية التي تتوفر عليها المؤسسة العسكرية وخاصة المديرية المركزية للوقود.
وأضاف بأن هذه التظاهرة تشكل أيضا مناسبة لاطلاع الشباب على فرص التكوين والتوظيف في هذا السلك العسكري.