تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, تنظيم الطبعة الأولى ل”منتدى الخبراء” والتي خصصت للابتكار و الاستدامة و اللوجستية في مجال النقل, و شكلت خطوة جديدة لتعزيز التعاون و الشراكة بين مؤسسات قطاع النقل و المؤسسات الناشئة.
وجرت فعاليات المنتدى تحت رعاية وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, ياسين المهدي وليد, ووزير النقل, محمد الحبيب زهانة, الذي أكد أن هذا اللقاء فرصة لإبراز العلاقة التي تربط بين تطور قطاع النقل والابتكار والتكنولوجيا, من خلال تقديم الحلول المبتكرة و المستحدثة التي تهدف إلى تعزيز سلامة وتسهيل تنقل الأفراد, مع إبراز الدور الهام للقطاع اللوجستي كمحفز رئيسي للاستثمار والحركية الاقتصادية.
ولفت الوزير الى أن النمو المتسارع الذي يشهده قطاع النقل في ظل التحديات الكثيرة والمتعددة التي يواجهها يتطلب اعادة التفكير بشكل أساسي في كيفية صياغة واستخدام أنظمة النقل, مؤكدا على ضرورة اعتماد ممارسات أكثر استدامة في التنقلات اليومية.
ودعا الى إيجاد مقاربات جديدة, وإدراج التكنولوجيات الناشئة وترقية التنسيق بين مختلف الفاعلين في السلسلة اللوجستية لمواجهة هذه التحديات.
من جهته, قال المهدي وليد أن هذا المنتدى فرصة لقطاعي النقل و اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة لإبراز كل المجهودات المبذولة من طرفهما و اشراك الشركات الناشئة في عصرنة و رقمنة قطاع النقل.
ولفت الوزير الى ان هناك اليوم العديد من الشركات الناشئة التي تقدم حلولا فعلية سيستفيد منها المواطن و ستسمح بتحسين كبير لجودة الخدمات و الاعتماد على النماذج المطورة محليا.
وأضاف أن قطاعه الوزاري، بالتعاون مع قطاع النقل، انطلق منذ اشهر في مشروع طموح جدا قصد تجسيد شراكة بين المؤسسات الناشئة المختصة في المجال التكنولوجي و الشركات المتواجدة تحت وصاية قطاع النقل.
وعرف المنتدى عروضا لممثلي بعض المجمعات العمومية للنقل حول التطبيقات الجديدة و المنصات الرقمية التي تم اعتمادها لمواكبة مسار رقمنة قطاع النقل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وجرت فعاليات الطبعة الأولى لمنتدى الخبراء حول الابتكار والاستدامة واللوجستية في مجال النقل بمشاركة ممثلين عن مجموعة من المؤسسات العمومية للنقل بمختلف أنماطه اضافة الى ممثلين عن شركات ناشئة و اخرى مختصة في المجال المصرفي والتأمينات.