يعد الشغل وتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية و تحسين الإطار المعيشي أهم تطلعات النساء الوهرانيات أثناء أدائهن لواجبهن الانتخابي اليوم السبت في إطار الرئاسيات.
وذكرت الحاجة فاطمة التي تبلغ 89 سنة بمركز “الشهيد محمد فرندي” بحي عدل “المشتلة” ببلدية بئر الجير أن أهم تطلعاتها هي تنمية اقتصاد الجزائر بمشاركة شبابها وشاباتها.
و ذكرت السيدة التي لم تتوان يوما عن أداء واجبها الانتخابي أن الجزائر عرفت تطورا هاما في مختلف المجالات, مما جعلها “مطمعا للحاقدين” مشيرة إلى “أن شباب و شابات الجزائر قادرون على الوقوف سدا منيعا في وجه هؤلاء الحاقدين و إتمام مسار تنمية البلاد”.
من جانبها ذكرت السيدة فتيحة (52 سنة), و هي معلمة متقاعدة , في نفس المركز أن المشاركة في هذا الموعد الانتخابي “ستساهم في مواصلة مسار التنمية وتعزيز الاستقرار وتحقيق العديد من المكاسب للشعب الجزائري منها تطوير برامج التعليم”.
أما الآنسة رانيا, و هي طالبة جامعية في ال20 من عمرها, والتي انتخبت بمركز “محمد بن عبد الرحمان” بحي “قمبيطة” بوسط المدينة, فذكرت أنها تنتظر من الرئيس المنتخب أن “يقدم برامج و آليات جديدة لدعم تشغيل الشباب الجامعي و مساعدته في إنشاء مشاريع مبتكرة, بالإضافة إلى دعم البطالين منهم لإنشاء مؤسسات مصغرة”.
واعتبرت أنه بتوفير ذلك ستكون هذه الشريحة “شريكا كاملا وفاعلا في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن”.
من جانبها, ذكرت السيدة حنيفة, وهي ربة بيت و مصابة بالفشل الكلوي, أنها تتطلع, من خلال المترشح الذي منحته صوتها, “لتجسيد برامج خاصة لتحسين الخدمات الصحية من خلال إنجاز مستشفيات متخصصة في الولاية, خاصة ما تعلق بأمراض الكلى”.
أما السيدة غنية, موظفة, فأشارت إلى أن “الجزائر تسير في الطريق الصحيح في المجال الاقتصادي, حيث تم قطع العديد من الأشواط و يجب استكمال هذه المسيرة بالاعتماد على الشباب مع العمل على تحسين الإطار المعيشي”.