تابعت المجلة تقول ،”إن الدفاع عن بلادنا وصون سيادته هي اليوم قضية الجميع ،تستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة بنا مهما كان نوعها ومصدرها والمضي قدمنا ببلادنا نحو مكانتها المستحقة بين الأمم في ظل “جزائر جديدة” تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي التي تشهدها الجزائر في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.”
وأضافت تقول،”إن الجزائر الجديدة حققت إنجازات جعلت منها اليوم فاعلا لا مناص منه على المستوى الإقليمي والدولي وقوة استقرار في المنطقة وفق مقاربة ترتكز على جملة من المبادئ والثوابت على غرار احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات ومساندة القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.”
واستطرد كاتب الافتتاحية يقول ” الجزائر تبقى وفية لمبادئها الثابتة، قوية وموحدة وآمنة مثلما كانت دوما طيلة مسيرتها الموغلة جذورها في عمق التاريخ.”
وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد،” لقد تمكنت الجزائر من الوقوف شامخة صامدة في مواجهة المحن ونوائب الدهر التي ألمت بها وخرجت في كل مرة قوية منتصرة انتصارات كانت وراءها إرادة فولاذية لا تقهر لأبنائها الوطنيين الأوفياء للحفاظ على وحدة الشعب والأرض وتراص الصفوف ونبل الأهداف.”
