جاء في نص التهنئة الذي نشرته وزارة الدفاع الوطني، اليوم الأحد، “بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق للرابع أوت من كل سنة، الذي رسمه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تخليدا لذكرى تحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي في نفس التاريخ من عام 1962، يطيب لي أن أتوجه إلى جميع الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني والتبريكات، وأسمى التمنيات بالتوفيق والسداد في اداء مهامهم النبيلة، راجيا من أن يعيد العلي القدير علينا جميعا هذه المناسبة الوطنية بالخير وعلى جيشنا العتيد وبلدنا العزيز بمزيد من التطور والازدهار”.
وأضاف الفريق أول شنقريحة: “هذا اليوم الأغر الذي أقره رئيس الجمهورية، من باب وفاء وعرفان الأمة، وتقديرها لتضحيات أفراد وإطارات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عبر مسيرة الجزائر المستقلة، جابهوا بكل حزم وصرامة الإرهاب الهمجي، وأفشلوا رفقة كل المخلصين من أبناء الوطن مشروع تدمير الدولة الوطنية وحافظوا على نظامها الجمهوري”.
وأكد الفريق أول شنقريحة، أن الجيش الوطني الشعبي قد كان “سليل جيش التحرير الوطني، والوفي لرسالته المقدسة، على الدوام في قلب المعارك والتحديات الكبرى، التي عاشتها الجزائر، حاضرا بقوة في كل المنعرجات الحاسمة التي شهدتها، وذلك انطلاقا من إيمانه العميق بنبل مهامه، التي تعهد والتزم بتأديتها، بكل حزم وتفان مهما عظمت، انطلاقا من إخلاصه للوطن ووفائه للشعب ومبادئ الجمهورية”.
وأكد الفريق أول على “أن الجيش الوطني الشعبي يدرك تمام الإدراك، والجزائر تشق طريقها نحو نهضتها التنموية، التي أضحت واقعا ملموسا، في كل مناحي حياة المواطن الجزائري، عظمة وثقل مسؤوليته اليوم، في المحافظة على مكسب أمن واستقرار الجزائر وطمأنينة شعبها الأبي”.
وأضاف: “مواصلا الاضطلاع بمهامه الدستورية بكل احترافية والتزام، وهو ما تترجمه النتائج النوعية المحققة ميدانيا، على أكثر من صعيد، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفي دعم المجهود النهضوي الوطني، اقتصاديا واجتماعيا وعلميا”.
وزف الفريق أول السعيد شنقريحة، إلى منتسبي الجيش الوطني الشعبي، تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة يومهم الوطني.