تم اليوم الأربعاء بولاية خنشلة إجراء 12 عملية جراحية معقدة في اختصاص جراحة العظام للأطفال بمستشفى “أحمد بن بلة” في إطار برنامج توأمة بين ذات المؤسسة والمركز الاستشفائي الجامعي “الحكيم ابن باديس” بقسنطينة.
وفي تصريح لوأج بالمناسبة, أوضح خالد بورمادة, مدير مستشفى “أحمد بن بلة”, أن “فريقا طبيا يتكون من البروفيسور نجيب عثماني مرابط والأستاذين المساعدين كمال مجاري و فؤاد مزياني من المركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة بمشاركة من الطاقم الطبي المتخصص بمستشفى أحمد بن بلة قام بإجراء 12 عملية جراحية بتقنية جد متطورة في تخصص جراحة العظام لفائدة أطفال مرضى يعانون من تشوهات خلقية في الأرجل”.
وأضاف أن العمليات الجراحية التي تم إجراؤها تهدف إلى القضاء على المشاكل الصحية التي تظهر في فترة الطفولة لأسباب مختلفة كالولادة أو أسباب أخرى كحنف (اعوجاج) القدم و خلع الورك الخلقي (خلل وعدم استقرار في أحد الوركين), موضحا أنه ستتم في القريب العاجل برمجة عمليات جراحية أخرى في نفس التخصص.
وأشار ذات المتحدث إلى أنه في إطار تفعيل اتفاقية التوأمة بين ذات المؤسستين الاستشفائيتين, تم أمس الثلاثاء إجراء 80 معاينة طبية في اختصاص جراحة العظام للأطفال تمت على إثرها برمجة 12عملية جراحية اليوم في حين سيتم تحديد تواريخ إجراء عمليات جراحية أخرى مستقبلا من أجل التكفل الأمثل بالحالات التي تمت معاينتها.
وذكر بورمادة بأن المؤسسة العمومية الاستشفائية “أحمد بن بلة” كانت قد أجرت منذ سنة 2022 عديد العمليات الجراحية في إطار برامج توأمة مع المراكز الاستشفائية الجامعية “الحكيم ابن باديس” بقسنطينة و”التهامي بن فليس” بباتنة و”الدكتور خليل عمران” ببجاية والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل “مريم بوعتورة” بباتنة بهدف التكفل الأفضل بالمرضى وتجنيبهم عناء التنقل لمسافات طويلة من أجل الحصول على هذه الخدمات الطبية.