أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إننا سنظلّ واقفين مجنَّدين على حِمى تضحيات الشهداء ، نصون وديعتهم ونحمي حياض الوطن من أجل مواصلة وضع لبنات أخرى لتشييد صرح الجزائر التي حلم بها الشهداء الأبرار.
وفي رسالة تهنئة له بمناسبة الذكرى الثانية و الستين لعيدي الاستقلال و الشباب قال رئيس الجمهورية إن الجزائر التي ظلت على الدوام تتحرك في فلك إرث الشهداء مدركة تمام الإدراك أن الاستقلال الذي ننعم به اليوم هو نتاج مقدس لأنهار من الدماء الزكية وقوافل متكاتفة لرموز أرواحهم على مذبح الحرية.
وأضاف رئيس الجمهورية “إن الجزائر اليوم التي لا تَفتَأ تذكّر بالمرجعية النوفمبرية وتقدّر رمزية الاستقلال وعمق ذكراه”. “هي في الوقت نفسه ماضية بلا تردّد في مسار الأخذ من هذا النبع الصافي ضابطة كل خياراتها وقراراتها ومواقفها ومشاريعها”. “وفق ما خطّته ثورة نوفمبر الخالدة وما أفضت إليه من استقلال شهد العالم بأسره أنه افتكّ افتكاكًا وقدّمت على قربانه أغلى الأثمان”.