ثمن رئيس المجلس الوطني الصحراوي, حمة سلامة, حركة التضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي ومواقفها الرافضة للاحتلال المغربي وانتهاكات حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
جاء ذلك خلال استقبال سلامة لوفد اسباني من مجموعة الصداقة مع الشعب الصحراوي بكاليثيا, والذي يضم في تشكيلته مختلف أطياف العمل السياسي والمجتمع المدني بالاضافة الى رؤساء بلديات بكاليثيا, وفق ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص).
وخلال الاجتماع, ثمن رئيس المجلس الوطني الصحراوي الدور الريادي لحركة التضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي والزيارات الميدانية للمتضامنين الاسبان وتنفيذ عديد المشاريع الإنسانية لفائدة اللاجئين الصحراويين, فضلا عن الدور السياسي والاعلامي لكسر جدار الصمت حول الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والقيام بمختلف الأنشطة التي تنظمها فعاليات المجتمع المدني والقوى السياسية الاسبانية للمرافعة عن الشعب الصحراوي وحقوقه المشروعة في الحرية والاستغلال.
كما تطرق سلامة الى الظروف الدولية والاقليمية التي تمر بها القضية الصحراوية في خضم استئناف الكفاح المسلح وتمسك الشعب الصحراوي بحقه في الحرية والاستقلال.
واستعرض المسؤول الصحراوي الدور الذي يقوم به المجلس الوطني من خلال لجانه ومكاتبه وكذا الدور الدبلوماسي للجان الصداقة البرلمانية الصحراوية مع برلمانات الدول الصديقة والشقيقة مع الجمهورية الصحراوية وكذا البرلمانات الجهوية بإسبانيا.
كما تناول مكانة المرأة الصحراوية في العمل السياسي وحضورها بنسبة 41 بالمائة في البرلمان, وهو ما يعكس مستوى المشاركة السياسية والاهمية التي توليها جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية لعمل المرأة ومشاركتها في تسيير الشأن العام الوطني.
بدورهم, أكد أعضاء الوفد الاسباني الاستمرار في التضامن مع الشعب الصحراوي حتى يتمتع بكامل حقوقه.
وشددت رئيسة لجنة التضامن والصداقة بكاليثيا, مايتي ايسلا, تشبثها بالوقوف الى جانب كفاح الشعب الصحراوي ودعمها المستمر لقضيته العادلة.