أطلقت منظمات حقوقية دولية وأخرى متضامنة مبادرة حول رصد واقع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) أن المنظمات التي كشفت عن النسخة الأولى من التقرير السنوي بجنيف السويسرية التي تحتضن المقر الرئيس لمجلس حقوق الإنسان, قدمت معطيات وصور مظلمة لواقع الانتهاكات الجسيمة بالاراضي الصحراوية المحتلة والذي يجري بعيدا عن الأنظار الدولية, بسبب سياسة الحصار الاعلامي والقمع البوليسي والاعتقال السياسي لمناضلي جبهة البوليساريو بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وقد وجه التقرير عدة توصيات من بينها توصية للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الدولية تدعوه الى “تخصيص حيز صادق في تقريره السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة”. كما وجه التقرير توصيات أخرى إلى الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي واسبانيا تحديدا.
ويعتزم المنظمون إطلاق نسخة كل عام من هذا التقرير السنوي كتقليد يشكل فرصة أخرى لتسليط الضوء على واقع الانتهاكات الجسيمة ومناسبة لكشف جرائم الاحتلال وللضغط من أجل اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير والاستقلال.
للاشارة, تحتضن مدينة جنيف السويسرية منذ الاربعاء الماضي عدة أنشطة تضامنية مع قضية الصحراء الغربية, وذلك تزامنا مع عقد الدورة ال56 لمجلس حقوق الإنسان الأممي.