أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الأحد، بصرف منحة مالية قدرها 50 ألف دينار لكل الفلاحين المتضررين من الفيضانات.
جاء هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، حيث وجّه بصرف هذه المنح لمستحقّيها خلال شهر رمضان، في ظرف زمني لا يتجاوز الأسبوع.
وفي قطاع الصحة، شدّد رئيس الجمهورية وفق ما ذكره بيان للرئاسة، على “ضرورة العمل لتجنب أيّ تذبذب في توفير الأدوية، خاصة أدوية مرضى السرطان”.
حيث حثّ الرئيس على “التحلي بالصرامة اللازمة، مع كل المتعاملين المتعاقدين مع المؤسسات الصحية. للوفاء بالتزاماتهم إزاء تزويد السوق الوطنية”.
كما تناول الاجتماع حسب ما جاء في بيان الرئاسة، ملفات تتعلّق بتقدّم رقمنة القطاعات الحكومية والمشاريع المهيكلة في قطاع المناجم.
البيان الكامل:
ترأس، اليوم، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، خصّص لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي مسّت مؤخرا بعض الولايات، وعروض منها: متابعة عملية الرقمنة، مدى تقدّم المشاريع المنجمية المهيكلة في شقّها الصناعي، وتوفر الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة.
وعقب عرض جدول أعمال الاجتماع ثم عرض السيد الوزير الأول لنشاط الحكومة للأسبوعين الأخيرين ومداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات التالية:
بخصوص التقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة:
ـ أمر رئيس الجمهورية المحافِظةَ السامية للرقمنة بمواصلة تقديم تقارير دورية تتابع تقدم عملية الرقمنة التي سجلت تطورا ملحوظا.
بخصوص الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة في بعض الولايات:
ـ بالنسبة للفلاحين المتضررين من هذه الفيضانات التي مست سبع ولايات، وفي إطار إقرار مبدأ العدالة الاجتماعية بين مواطنينا، أمر رئيس الجمهورية بصرف منحة مالية، قدرُها خمسون (50) ألف دينار جزائري خلال شهر رمضان وذلك في مدة أقصاها أسبوع على أقصى تقدير.
ـ كما أمر السيد الرئيس بتعويض خسائر الفلاحين المتضررين من الفيضانات الأخيرة من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.
بخصوص مدى تقدم المشاريع المنجمية المهيكلة:
ـ أمر السيد الرئيس باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الدفع أكثر بهذه المشاريع الاستراتيجية، واحترام آجال إنجازها.
ـ وجه الحكومة بتنسيق الجهود وتكثيفها بمتابعة حثيثة للمشاريع وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها.
بخصوص عرض حول توفر الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة:
ـ شدّد السيد الرئيس على ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة والعمل على تجنب أيّ تذبذب مستقبلا، في الأدوية خاصة أدوية مرضى السرطان.
ـ تحديث منظومة تسيير الصيدليات المركزية وعصرنتها وفق نظام يقظة.
ـ التحلي بالصرامة اللازمة، مع كل المتعاملين المتعاقدين مع المؤسسات الصحية للوفاء بالتزاماتهم إزاء تزويد السوق الوطنية.
ـ أمر السيد الرئيس بضرورة العمل وفق مخطط إعلام واتصال استباقي لأي تذبذب قد يسجل بهدف اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
أما بخصوص العرض المتعلق بوضعية المُدُن الجديدة فقد قرّر رئيس الجمهورية تخصيص اجتماع لمجلس الوزراء يناقش هذا الملف برؤية جديدة.